لبى غالبية رؤساء بلديات الكورة ومخاتيرها دعوة النائب جورج عطاالله الى لقاء جامع في مبنى مجلس انماءالكورة في اميون، ومؤتمر حول النزوح السوري وتداعياته.
حضر المؤتمر وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هكتور حجار، النائبان فادي كرم وأديب عبدالمسيح، ممثل النائب السابق سليم سعادة رئيس بلدية اميون مالك فارس، قائمقام الكورة كاترين الكفوري، رئيس اتحاد بلديات الكورة ربيع الأيوبي، القاضي اميل العازار، عضو لجنة البلديات في “التيار الوطني الحر” غسان كرم، عضو مجلس إدارة كهرباء لبنان كريم سابا، مسؤولو مكاتب الكتائب، المردة، القومي والتيار الوطني الحر وعدد كبير من رؤساء بلديات الكورة ومخاتيرها.
فند عطاالله في كلمته، تداعيات النزوح السوري على لبنان، مشددا على “ضرورة التضامن الوطني لحل هذا الملف الشائك الذي يواجهه لبنان منفردا”، وداعيا الجميع الى “التكاتف والتوحد حول هذا الشأن الوطني بعيدا عن اي اختلافات سياسية”.
وذكر عطاالله “كيف طالب التيار الوطني الحر منذ بداية الحرب السورية بحماية لبنان من التدفق الهائل للنازحين وما قد يشكله من ضغط سلبي على كافة القطاعات، ولكن إتهم وقتها التيار ورئيسه بالعنصرية”.
ولفت الى ان “مساحة لبنان لا تحتمل هذا العدد الكبير من النازحين وخصوصا بعدما اصبح اكثر من 92 بالمئة من الاراضي السورية آمنا بحسب الجمعيات الاممية”، كما أكد انه “لا يمكن اعتبار من يذهب دوريا الى سوريا ويعود الى لبنان، نازحا”.
واكد ان “المطلوب ليس المواجهة مع النازحين او اي شكل من أشكال التعرض لهم، بل المطلوب تنفيذ القوانين والالتزام بها وتطبيقها من قبل القضاء والاجهزة الامنية وحتى السلطات المحلية”، لافتا الى ان “لبنان أدى أكثر من واجباته الإنسانية ولم يقصر يوما، في وقت نرى دولا اوروبية ومقتدرة اكبر من لبنان بكثير، ولديها إقتصاد قوي لم تستقبل اكثر من بضعة آلاف”. ورأى ان “من واجبات الدولة حماية مواطنيها وفرض تطبيق قوانين العمل، وعدم السماح للنازحين بممارسة أي عمل”.