رأى عضو “تكتّل لبنان القوي” النائب جورج عطاللّه، في حديثٍ مع “الأنباء” أن، “إنتاجية الحكومة اليوم غير كافية، وقراراتها ليست بقدر التحديات، وهي قد تكون السبب وراء استقالة الوزير حتّي الذي نكنّ له كل الاحترام”. لكنّه نفى، “وجود أي تدخّلٍ من قِبَل التيار، أو رئيسه، لدفع الوزير إلى أخذ قراره”، مشيرا إلى أن “محاولات التضليل هذه تصبُّ في خانة الاستهداف السياسي”.
عطاللّه، “نوّه” بسرعة تعيين وهبة بديلاً لحتّي في الوزارة، معتبراً أن “التفاهم والتنسيق الموجودان بين الرئيس عون ودياب هو أمرٌ إيجابي، والهدف تفادي إضاعة الوقت، وعدم التأخير في تعيين الوزير في ظلّ دقّة الوضع الدبلوماسي الذي يمرّ به لبنان، مع وجود استحقاقات كبيرة على الصعيد الخارجي، أكان لجهة قانون قيصر، أو المفاوضات مع صندوق النقد”.
ورداً على احتمالية توالي الاستقالات، نفى عطالله، “وجود جوٍ مماثل في الحكومة، إلّا أن أي خطوةٍ مشابهةٍ يجب أن تقترن بتوضيحات منطقية للأسباب والدوافع”.