أعاد النجم العالمي الأميركي جوني ديب أسباب استبعاده من بعض الأعمال السينمائيّة في هوليوود إلى مشكلته القضائيّة التي خاضها منذ 2017 مع زوجته السابقة الممثلة آمبر هيرد.
وأوضح الممثل البالغ من العمر 58 عاماً أنَّه يشعر بأنَّ هوليوود قاطعته في فيلمه الأخير Minamata، لأنه لم يُعرض في الولايات المتحدة الأميركيّة، وذلك بسبب مشاكله القضائية مع زوجته السابقة آمبر هيرد التي اتهمته بالعنف المنزلي.
وأضاف ديب، خلال مقابلة له مع صحيفة The Sunday Times، أنّ استبعاده من هوليوود هو مجرّد “عبثيّة في الرياضيات الإعلامية”. وقال: “أنا رجل وممثل واحد أتواجد في موقف فوضوي وتعيس، وكنت أعاني على مدار السنوات الماضية، وفوق كل ذلك تأتي هوليوود لتقاطعني”، مضيفاً أنه يتجه دائماً حيث يحتاج من أجل تسليط الضوء على الأشياء غير العادلة.
وكان جوني ديب وآمبر هيرد قد تعرَّفا على بعضهما البعض خلال تصوير فيلم The Rum Diary في عام 2011.
وبعدها بـ4 سنوات أعلنا زواجهما، الذي لم يستمر أكثر من عامين عندما أعلنا عن طلاقهما في 2017، وتخلل الكثير من الضجة بسبب الاتهامات التي وجهتها هيرد لديب بخصوص “العنف الجسدي والنفسي”.
وهي الاتهامات التي نفاها ديب بشكل قاطع مؤكداً أنها هي من اعتدت عليه وارتكبت تصرفات لا حصر لها من العنف الأسري ضده تخللها صفعات ولكمات، وغالباً ما كان ذلك في حضور شاهد ثالث، وهو ذات الأمر الذي أكده حارسه الشخصي الذي قدم شهادته أمام القاضي.
ولم تكن هذه أول مشكلة تصادف جوني ديب مع هوليوود، إذ سبقها العديد من المشاكل أبرزها طرد شركة الإنتاج ورانر بروس له، واستبعاده من بطولة الجزء الثالث من سلسلة Fantastic Beasts.
وأتى هذا الاستبعاد بعد أيام قليلة من تلقيه ضربة موجعة تمثلت بخسارته قضية التشهير التي رفعها ضد صحيفة The Sun التي وصفته بـ”المعتدي على زوجته”.
وأكدت شركة Warner Bros المُنتجة للفيلم استبعاد “جوني ديب” من العمل، وسيتم تعديل السيناريو ليلائم التغييرات وفقاً لغياب النجم العالمي.