أفادت “روسيا اليوم” بأن الجيش “الإسرائيلي” ينسف ويدمر ويحرق في هذه اللحظات مساحات في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، مشيرة إلى سقوط شهداء بقصف إسرائيلي طال مستشفيات ومدارس وملاجئ.
وأشارت إلى سقوط 5 شهداء في قصف إسرائيلي لمخيم جباليا شمالي قطاع غزة وحي الزيتون جنوبي مدينة غزة، وسقط 3 أخرون وغيرهم جرحى في قصف منزل لعائلة صيام في محيط مسجد التوبة بمخيم جباليا شمالي القطاع.
كما تسبب القصف على منزل لعائلة الدحدوح في حي الزيتون ومنزل لعائلة البلبيسي في حي الدرج بمدينة غزة إلى سقوط 9 شهداء “وجرى انتشال جثامين 3 شهداء إثر قصف إسرائيلي على منطقة خربة العدس شمالي مدينة رفح”.
ولم تسلم طواقم العمل الإنساني من القصف الإسرائيلي وأفادت منظمة “الأونروا” باستشهاد 6 من موظفيها بينهم مدير أحد الملاجئ باستهداف إسرائيل لمدرسة في النصيرات وسط غزة، مبينة أنها أعلى حصيلة للشهداء بين موظفيها في “حادث واحد”.
وأشارت “الأونروا” إلى أن المدرسة التي استشهد فيها 6 من موظفيها بالنصيرات تعرضت للقصف 5 مرات منذ بداية الحرب في 7 تشرين الاول، مشيرة إلى أنها تؤوي نحو 12 ألف نازح معظمهم من النساء والأطفال.
بدورها، عبّرت “اليونسيف” عن تضامنها مع عائلات زملائها في “الأونروا” الذين استشهدوا في الغارة على المدرسة، وقالت “إن هذا الرعب بحاجة لوقف إطلاق النار”. هذا واستمر القصف المدفعي الإسرائيلي على مدينة الزهراء ومحيط أبراج الأسرى شمال غربي مخيم النصيرات. وذكرت مصادر محلية أن “الاحتلال ينفذ عمليات نسف لمربعات سكنية في رفح”.
وفي تعليق لمدير عام الصحة العالمية، قال: “لا توجد كلمات يمكن أن تعكس الرعب الحقيقي وفقدان الأرواح في غزة”.
وفي آخر جهود الدفاع المدني في غزة، ذكر أن طواقمه في رفح “تنتشل 4 شهداء منهم 3 من عائلة اربيع والرابع مجهول الهوية، جراء استهدافهم بصاروخ في منطقة حي الزهور وسط المحافظة وتم نقلهم إلى مستشفى الصليب الأحمر الميداني”. كما سقط شهيد إثر إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على الفلسطينيين في محيط مستوصف الزيتون بحي الزيتون جنوبي شرق مدينة غزة.
وأكدت مصادر طبية في القطاع سقوط 13 شهيداً إثر الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم الخميس.