حثت الممثلة جينا ديفيس صناع السينما في هوليوود على اتخاذ خطوات جديدة للتصدي لانعدام المساواة بين الجنسين في الإعلام، وذلك لدى تسلمها جائزة أوسكار شرفية تكريما لعملها في الدعوة لظهور مزيد من النساء على الشاشة.
وفي عام 2004، أسست ديفيس بطلة فيلم ”ثيلما ولويز“ الكلاسيكي مجموعة بحثية غير هادفة للربح للدعوة إلى المساواة بين الجنسين في الإعلام. وقالت إن المساواة بين المرأة والرجل تتراجع بشكل عام في المجتمع الأميركي لكنها أسوأ حالا في مجال صناعة الأفلام السينمائية والإنتاج التلفزيوني.
وأضافت في كلمة لدى تسلمها الجائزة التي تعرف باسم جائزة جان هيرشولت للعمل الإنساني ”مهما كنت الأرقام مروعة في الحياة الواقعية فإن الأمر أسوأ في عالم الخيال… نحن نزيد الأمر سوءا“.
وحثت كل الحضور على إعادة النظر في السيناريوهات التي يعملون حاليا عليها وشطب بعض الأسماء والشخصيات الرئيسية والشخصيات المساندة وكتابة أسماء نساء بدلا من الرجال لتقديمها.