نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصادر “تيار المستقبل” تأكيدها أن نواب كتلة المستقبل ملتزمون بما سبق أن أعلنه رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري لجهة دعمه الخطيب من دون أن تنفي أهمية المواقف الرافضة للخطيب إن من البيئة السُّنية أو من المتظاهرين على الأرض.
وقالت المصادر نفسها لـ”الشرق الأوسط”: “ما لم يصدر أي موقف خلاف ما سبق أن أعلنه الحريري يعني أن أصوات كتلة المستقبل ستكون لصالح الخطيب”، مؤكدةً أن أي حكومة اليوم أفضل من الفراغ.
وفي رد حول شكوك الفرقاء الآخرين حول نية الحريري تبديل موقفه، أضافت المصادر: “بعدما طرحوا اسم سمير الخطيب وأعلنوا دعمهم له يبدو أنهم يريدون التراجع عن موقفهم، محاولين إلصاق التهمة بالحريري”. وعما إذا كانت هناك أي إمكانية لأن يبدّل الحريري موقفه لجهة تمسكه بحكومة تكنوقراط والقبول بترؤس حكومة تكنوسياسية، تختم المصادر: “لغاية الآن لا شيء يوحي بهذا الأمر إلا إذا حدثت تحولات في الساعات الأخيرة”».