ما زالت الحرائق مستمرة في سوريا وتحاصر بعض القرى التي طالتها النيران، واقتربت من المنازل والمنشآت الاقتصادية كما في ريف اللاذقية الذي شهد إخلاء مستشفى وانهيار جزء من مبنى “الريجة”.
رغم الإعلان عن إهماد معظم الحرائق في ريف جبلة، ذكرت مديرية الزراعة في اللاذقية أن العمل جار لتطويق الحرائق المندلعة في بشيلي والمرداسية والبودي.
ويؤكد أهالي المحافظة أن ثمة قرى ما زالت محاصرة وأن عمليات إهماد الحرائق تتم بأدوات بسيطة.
مديرية الصحة في المدينة أعلنت أنها أخلت مستشفى القرداحة من المرضى وقامت بتأمينهم في مستشفى جبلة “حرصاً على سلامتهم بسبب وصول النيران أسوار المستشفى وانتشار الدخان الشديد فيها”.
مديرية صحة اللاذقية تقوم بإخلاء مشفى القرداحة .#مديرية_صحة_اللاذقية نظرا لامتداد حرائق ريف اللاذقية في منطقة…
Geplaatst door مديرية صحة اللاذقية op Vrijdag 9 oktober 2020
بينما أعلن المكتب الصحفي في المدينة أن فرق الإطفاء “من الدفاع المدني وفوج إطفاء اللاذقية بالتعاون مع فرقة إطفاء من القوات الروسية” تعمل على تبريد الحريق الذي نشب في مستودعات مؤسسة التبغ (الريجة) في مدينة القرداحة.
وكانت النيران تمددت داخل أحد مباني المؤسسة وسببت انهيار جزء منه.
وفي حمص أعلن فوج إطفاء المحافظة أن فرق الإطفاء بالتعاون مع الأهالي سيطروا على الحرائق في قرى حبنمرة والجويخات وبرج المكسور والمزينة ووادي الجاموس في ريف حمص الغربي، وأضافت أن العمل ما زال مستمرا للسيطرة على الحريق في الموقع الحراجي غرب قرية “قرب علي”.
وفي طرطوس اتسعت الحرائق التي كانت أخطرها في منطقة مشتى الحلو، حسب ما ذكرت صحيفة “تشرين” الحكومية.
ونقلت الصحيفة عن رئيس بلدية مشتى الحلو جوزيف عيد أن النيران “تتسارع على مدى ما يتاح لها من الكيلومترات وتتسع لتحيط بكل البلدات والقرى آتية على حراجها وعلى أشجار الزيتون والتفاح” ويضيف أن النيران “أحرقت قرية صغيرة بكاملها هي قرية بيت عركوش وهددت وتهدد قرية أخرى هي بصدقين”.