نفت أوساط قيادية في حركة أمل لصحيفة “البناء” “أي قرار أو تعليمات من الحركة بالهجوم على المتظاهرين ولا من مجلس الجنوب الذي أكد رئيسه بأنه “لم يعطِ تعليمات من هذا القبيل”، مشيرة الى أن “ما حصل تحرك فردي من أهل المنطقة الذين اعتبروا ذلك اعتداءً على المنطقة من أشخاص من خارجها”.
وجزمت الأوساط الحركية بأن أمل ضد الانجرار الى حرب الشارعين، داعية الى “التنبه والحذر من نتائج بعض القرارات بالتظاهر في مناطق حساسة والسماح لمندسّين بخلق توترات ومشاكل”، مشددة على أن “أمل أبدت كل التعاون مع الأجهزة الأمنية لاحتواء الإشكال ومنع تكراره والحؤول دون حصول ردات فعل او توتر بين القوى الأمنية وأهالي المنطقة الذين اعترضوا على توقيف بعض الاشخاص”.