قالت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» ان اللقاء الذي جمع الرئيس جوزاف عون مع وفد كتلة الوفاء للمقاومة هو الاول بعد مشاركة الوفد في الإستشارات النيابية الملزمة وغير منفصل عن حراك الوفد في اتجاه الرئاسات الثلاث، في رسالة اراد الوفد ولاسيما حزب الله ارسالها في ما خص التواصل مع الدولة اللبنانية، مشيرة الى ان اللقاء مع الرئيس عون بالتحديد له مدلولاته في خضم الحوار حول السلاح الذي اعلن الرئيس عون ان المسار المتصل به لن يكون بالقوة.
ولاحظت المصادر ان موقف الكتلة لم يُعطِ أية اجوبة حول تسليم السلاح انما كان لافتا ما قاله النائب رعد من ان لا امتيازات للدولة دون واجبات وعندما تتساوى الإمتيازات والواجبات يحصل التفاهم.
لكن المصادر قرأت هذا اللقاء في سياق بدء التواصل مع قصر بعبدا حول ملفات متعددة.
وحول اعادة الاعمار، نقل عن مصادر ان التعويل الأبرز على مؤتمر خماسي دولي يعمل رئيس الجمهورية على ترتيبه وتشارك فيه الامارات العربية المتحدة والسعودية وأميركا وفرنسا ومصر لدعم لبنان.
الرئيس عون رداً على سؤال نواب حزب الله عن الخروقات الاسرائيلية: «ما عم غلّي» مش عم وقف اتصالات مع كل الوفود والمعنيين وآخرهن اليوم (الوفد الاميركي).
وافيد عن اتفاق بين عون ورعد على «إبقاء التواصل مفتوح بينهما، وأن عون قدّم لحزب الله طرحا للحفاظ على سيادة الدولة وحماية اللبنانيين». وعلمت «اللواء» من مصادرمتابعة ان اللقاء لا يعني بالضرورة بداية الحوارالمباشر بين الطرفين حول موضوع سلاح المقاومة والذي يتولاه حالياً مستشار الرئيس العميد اندره رحال، لكنه يمهد لاحقا للحوار لمباشر في الوقت المناسب، وقدّم كُلٌّ من عون ورعد وجهة نظره حول الوضع الجنوبي.
واكدت المصادر ان اللقاء خلق جوّاً ايجابياً بين الطرفين لكنه بحاجة الى متابعة