ارتفعت حصيلة تحطم طائرة عسكرية سودانية، مساء أمس الثلاثاء، على مبنى سكني في مدينة أم درمان، إلى 45 قتيلاً، بين عسكري ومدني.
وسيتم تشييع جثامين عدد من القتلى العسكريين والمدنيين صباح اليوم في أم درمان.
وكانت وزارة الصحة بالخرطوم قد أعلنت صباح اليوم الأربعاء أن مشرحة مستشفى محلي استقبلت عدد من الجثث بينما لا يزال البحث جارياً عن بقية الضحايا تحت الأنقاض.
وأضافت أن المصابين إثر سقوط الطائرة أخضعوا للعلاج، كاشفةً أن من بينهم رضيع.
وأكدت الوزارة أنها تسخر الإمكانيات لنقل المصابين من موقع تحطم الطائرة بالإسعافات.
وقد تحطمت الطائرة، وهي من طراز “أنتونوف 32″، في منطقة سكنية قرب قاعدة وادي سيدنا الجوية، وهي من أكبر المقار العسكرية التابعة للجيش في أم درمان.
وذكرت مصادر عسكرية أن سقوط الطائرة يرجع على الأرجح لأسباب فنية.
ومن بين القتلى اللواء بحر أحمد، وهو من أبرز قادة الجيش الذين قادوا العمليات العسكرية في العاصمة الخرطوم.