خاص – جنان جوان أبي راشد
نفت مصادر متابعة للإستعدادات القائمة من أجل البدء بالتنقيب عن النفط والغاز في المياه البحرية اللبنانية التحليلات في بعض وسائل الاعلام حول أسباب تأخر وصول باخرة الحفر الى لبنان للبدء بعمليات التنقيب في البلوك رقم 4 ثم في البلوك رقم 9.
وأشارت هذه المصادر لـ”المدى” الى أن الحفارة التابعة لشركة “توتال” الفرنسية ستصل الى لبنان الاسبوع المقبل، عازيةً تأخر وصولها الى التأخير الذي طرأ على أعمال الحفر في أحد الآبار في مصر والتي استغرقت وقتاً أكبر ممّا كان متوقعاً.
ولفتت المصادر عينها الى ان التحضيرات تسير على قدم وساق، وأن ما يتردّد عن ضغوط دولية لعدم البدء بالتنقيب بسبب غياب الشفافية في لبنان حالياً أخبار عارية من الصحة، مؤكدةً أن الاتفاقات اللازمة تم توقيعها وأن هيئة ادارة قطاع البترول أنجزت كل الاستعدادات في مرفأ بيروت حيث القاعدة اللوجستية لخدمة باخرة الحفر، وفي المطار حيث المروحيات اللازمة لنقل العاملين على متن الباخرة.
وعن دورة التراخيص الثانية التي تحدثت عنها مسوّدة البيان الوزاري التي تمّ تسريبها، اعلنت المصادر عينها ان مهلة تقديم الطلبات للاشتراك في هذه الدورة ستنتهي في الثلاثين من نيسان المقبل، وعلى الإثر يتمّ تقويم الطلبات وبعد ذلك يعود لمجلس الوزراء قرار تلزيم البلوكات المقترحة من عدمه، والبلوكات المقترحة هي 1 و2 في الشمال، و5 و8 و10 في الجنوب.