أعلن عضو تكتل لبنان القوي النائب الان عون أن لقاء وفد التكتل في دار الفتوى في هذه الأثناء أتى بإطار ازالة التشويش الذي يحصل على التيار لجهة الطائفة السنية، والتي يعمد البعض على اتهام التيار بها.
وفي حديث لصوت المدى، أكد عون أن لبنان أمام انهيار غير طبيعي، ونحن بحاجة الى القيام بأي عمل يعيد الاستقرار قدر المستطاع، فصحيح أنه لدينا ملاحظات كثيرة على الموازنة ولكن وجودها أفضل من عدمه كلياً، ولا شيء سيرضي اللبنانيين، لافتاً الى أن الدولة لا تأخذ قرارات لأن لهذه القرارات تأثيرات شعبية وهذا الخطأ، فإقرار أي موازنة أفضل من عدم اقرارها أبدا، والحل هو عبر البدء بحسم الأمور، فجزء من المعالجات هي أفضل من عدمها كلياً.
وأشار عون الى أن الازدواجية لدى بعض الأفرقاء هي مشهد نراه دائماً عبر السنين، فترك الأمور على حالها يؤذي الناس أكثر بكثير من اقرار هذه الموازنة، ففي مكان ما يجب أن نتحمل مسؤولية، وأهون الأمور هو التهرب من هذه المسؤولية وترك الأمور على حالها، سائلاً : هل عدم القيام بأي شيء هو الحل؟ فكل اجراء يؤدي الى تقليص العجز هو اجراء جيد، ولهذا السبب كل انتظام مالي يساهم بتحسين الوضع الاقتصادي.
وفيما خص موازنة عام 2023، اعتبر عون أن هناك اصلاحات اساسية يجب متابعتها تحضيراً لموازنة 2023 قبل نهاية هذا العام، ويجب أن تحتوي على الاصلاحات الأساسية ومعالجات جذرية، لافتاص الى أن الكتل النيابية التي صوتت على الموازنة لن تقبل أن تظل الأمور على ما هي عليه الآن في الموازنة المقبل.
وعن الملف الحكومي، استشهد عون بالمتل قائلاً: “ما نقول فول تيصير بالمكيول”، مؤكداً أن هناك تقدما كبيراً حاصلاً ولكن الملف بحاجة الى تبلور للوصول الى خواتيمه، كما أن هناك اتصالات جارية لحسم هذا التشكيلة الجديدة للحكومة.
