تواجه سيدة كورية اتهامات بالخيانة، حيث ترى السلطات أنها أجرمت في حق زعماء كوريا الشمالية، بعدما أنقذت طفليها من حريق نشب في منزلها، وتركت صور قادة كوريا تحترق.
وتجري وزارة أمن الدولة في كوريا الشمالية، تحقيقات سياسية مع الأم بشأن احتراق صور قادة البلاد داخل منزلها في مقاطعة “هامغيونغ” الكورية، وفي حالة ثبوت إدانتها سيكون مصير الأم السجن المطول مع الأشغال الشاقة، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
جدير بالذكر أنه من ضمن القوانين الكورية الشمالية، إلزام المواطنين بوضع صور للزعماء السابقين في منازلهم، وهم “كيم إيل سونغ، وكيم جونغ إيل”، وتخصص الدولة قوات تفتيش للتأكد من وجود الصور معلقة داخل المنازل.
ويتضمن القانون إلزام المواطنين بالحفاظ على تلك الصور كحياتهم، وتقديسها بنفس درجة تقديسهم للحكام، ويعتبر الفشل في الحفاظ عليها من الجرائم الخطيرة.