أعلن مصدر في الخارجية السورية، إنه ليس بالغريب أن تعرب الإدارة الأميركية عن الانزعاج من عودة الحياة في حلب إلى طبيعتها، وفتح طرق المواصلات، واستئناف الرحلات الجوية إلى مطار المدينة.
وأضاف المصدر أن عودة الحياة إلى طبيعتها جاء بعد الهزائم المذلة لأدوات واشنطن من المجموعات الإرهابية، أمام تقدم الجيش السوري وتأمين مدينة حلب بشكل كامل. واعتبر “إن انزعاج الولايات المتحدة مرده الإحباط والشعور بالمرارة نتيجة اندحار مشروعها في سوريا المتمثل بنشر الإرهاب والفوضى”.
وأكد أن ذلك “يشكل دافعا للسوريين للاستمرار في مطاردة فلول الإرهابيين وداعميه حتى تحرير آخر شبر من الأراضي السورية”.
وأفاد المصدر بأن التصريحات الأميركية الأخيرة، “تظهر أنها فقدت اتزانها، مبينا أن الوقاحة الحقيقية للولايات المتحدة تتمثل في سياسات الاعتداء على الآخرين والتدخل في شؤونهم، واستخدام أقذر الأدوات، من شذاذ الآفاق ومن الإرهابيين لخدمة أجندتها الرخيصة”.