دان رئيس بلدية عيتا الشعب محمد سرور إقدام العدو الصهيوني على تنفيذ تفجيرات وأعمال نسف في البلدة، واضعاً ما يحصل من خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار في عهدة لجنة الإشراف الخماسية الخاصة بآلية تنفيذ ومراقبة اتفاق وقف إطلاق النار، وحمّل الدول الراعية لهذا الاتفاق “مسؤولية متابعة تطبيق هذا الاتفاق وضمان وقف الخروقات”.
وقال:”إنّ مصداقية المجتمع الدولي على المحك”، معتبراً “أنّ العدو يُمعن في ممارساته الهمجية الانتقامية في عيتا الشعب وسائر القرى الحدودية بهدف قتل أي مظهر من مظاهر الحياة فيها والقضاء على معنويات الأهالي وأي فكرة بالعودة الى مناطقهم إلاّ أنه لن ينجح في ذلك، فنحن مصمّمون على العودة بعد قضاء مهلة الستين يومًا والمبيت لو تحت خيمة في أرضهم.
ورأى “أنّ العدو يحاول تحقيق مكتسبات من خلال عدوانه لم يستطع أن يحصل عليها في الحرب ورفع معنويات مستوطني سكان الشمال، ليس إلّا، والفصل بين المقاومة وبيئتها إلّا أنّه لم ولن ينجح حتماً”.