اشار المرشد الإيراني، السيد علي خامنئي، إلى ان الأحداث التي تشهدها بلاده ستطوى، ووصف المتظاهرين ومن يقف خلفهم من قوى الاستكبار بأنهم “أحقر من أن يستطيعوا الإضرار بالنظام الإسلامي”.
جاء ذلك خلال لقاء خامنئي السبت حشدا من أهالي محافظة أصفهان الايرانية، في ذكرى تشييع المحافظة جثامين 370 شخصا ممن قضوا في الحرب مع العراق (1980-1988).
وقال خامنئي إن “المحركين الأصليين لأحداث الشغب الأخيرة، والذين عجزوا عن جرّ الشعب خلفهم، يريدون عبر إطالة شرورهم، إتعاب المسؤولين لكن أحداث الشغب ستطوى، والشعب سيواصل عمله وجهوده وتقدمه بمزيد من النفور والكره لهؤلاء، وبقوة مضاعفة ومعنويات جديدة”. وأضاف أن “الاحداث والجرائم وأعمال التخريب تتسبب بمشاكل للشعب وأصحاب العمل”، لكن “هؤلاء الموجودين في الساحة، ومن يقف خلف الكواليس أيضا هم أحقر من أن يستطيعوا الإضرار بالنظام الإسلامي”.
واعتبر أن “مشكلة الاستكبار (دول الغرب) مع الجمهورية الإسلامية هي أن تطور إيران وازدهارها وتألقها سيقضي على منطق الليبرالية الغربية في العالم. واستعرض ما قامت به الولايات المتحدة “طوال السنين التي تلت انتصار الثورة الإسلامية”. قائلا إن جميع الرؤساء الأميركيين “اصطفوا جميعهم أمام الجمهورية الإسلامية الإيرانية واستعانوا بكل من استطاعوا ومنهم الكيان الصهيوني، كلبهم المسعور، وبعض دول المنطقة”. وأشار إلى أنه “في المواجهة الرئيسية بين إيران والاستكبار فان أميركا هي في الخط الأمامي وتقف أوروبا خلفها”.
ونقلت وكالة أنباء “فارس” عن المرشد الإيراني إن “البعض داخل إيران ينجرون خلف الدعاية الغربية ويقولون إن النظام الإسلامي يفتقد الحرية وسيادة الشعب، لكن إبداء هذا الكلام هو نفسه يدل على وجود الحرية، وإن توالي حكومات تختلف أفكارها السياسية عن بعضها البعض، على الحكم، يدل على وجود حق الانتخاب لدى الشعب وشعبية النظام الإسلامي”.