اعتبر المرشد الأعلى في ايران السيد علي خامنئي “أن المشكلة الأساسية التي يواجهها المتغطرسون الغربيون مع الجمهورية الإسلامية، تكمن في رفضها لحضارتهم الزائفة والفاسدة”.
وشدد في كلمة القاها يوم الاثنين، ونشرت اليوم، على “أن الوجه الآخر لروح الإيثار هو ما يمارسه الصهاينة من سلوك وحشي، كقصف سيارات الإسعاف والمستشفيات وقتل الجرحى والأطفال الأبرياء”، قائلاً: “اليوم، يتولى إدارة العالم هؤلاء المتوحشون الذين يشبهون البشر شكلاً فقط، والجمهورية الإسلامية تعتبر من واجبها الوقوف في وجه هذه الهمجية وسفك الدماء”.
وأضاف: “الاحتجاج على الجرائم ضدّ المدنيين واجب جماعي، وهذه الروح هي التي تدفع إلى التحرك وتشعل في القلوب شعلة الأمل. ولهذا السبب، يعادي الغرب الجمهورية الإسلامية؛ لأنهم يدركون أنه لو كففنا عن الاحتجاج على همجيتهم، لما كان لهم أي عداء معنا”.
وأكد خامنئي ” أن جوهر الصراع مع المستكبرين الغربيين هو في رفض الجمهورية الإسلامية لحضارتهم الباطلة”، وقال: “الباطل مصيره الزوال لا محالة، ولكن لتحقيق هذا الهدف، لا بد من العمل والثبات، والابتعاد عن التراخي والفرار ومجاملة الباطل، لأن ذلك يمنحه فرصة التمدّد”.