تواصلت الحملة الإعلامية الإسرائيلية – الغربية – العربية لتهديد لبنان بحرب إسرائيلية شاملة على لبنان، ويجري رسم سيناريوات وتحديد مهل ومواقيت لها، إلا أنه وفق خبراء عسكريين فإن هذه التهديدات تندرج ضمن الحرب النفسية ضد لبنان، لا سيما أن “إسرائيل” لا تستطيع في ظل وضعها الحالي على المستويات العسكرية والسياسية وجبهتها الداخلية والحالة الدولية، خوض جبهة جديدة في ظل الإخفاقات في غزة ورفح”.
كما أشار الخبراء لـ”البناء” الى أن خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بلغ أعلى درجات الردع وبالتأكيد سيعدّ أركان الحرب ومركز القرار في “إسرائيل” للألف قبل الدخول بحرب شاملة مع حزب الله الذي أعد مفاجآت كثيرة وكبيرة ستغير مسار الحرب وتحقق انتصاراً كبيراً سيلاقي الإنجازات التي تحققها المقاومة الفلسطينية”.
وعلمت “البناء” أن الأميركيين والأوروبيين يبذلون جهوداً دبلوماسية مكثفة مع لبنان والمسؤولين في “إسرائيل” لاحتواء التصعيد ومنع انزلاق الوضع الى حرب شاملة. كما سيزور عدد من المسؤولين الأوروبيين لبنان لهذه الغاية، أبرزهم وزيرة الخارجية الألمانية.