قال البروفسور تشنغ أنجوانج، نائب مدير معهد دراسات العلاقات الدولية في جامعة نانجينغ الصينية، إن تبادل الضربات بين إسرائيل وإيران يحمل في طياته خطر تسرب المواد المشعة.
وأشار الخبير الصيني إلى أن إسرائيل ركزت خلال عمليتها على مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية بهدف تدمير إمكاناتها النووية، بما في ذلك قصف مصنع تخصيب اليورانيوم في نطنز و”تصفية” العلوم النووية الإيرانية.
وقال تشنغ انجوانج “إن قصف مصنع لتخصيب اليورانيوم يحمل في طياته خطر تسرب المواد المشعة”.
وأضاف الخبير أن الإجراءات الانتقامية الإيرانية تشمل أيضا هجمات على المنشآت النووية الإسرائيلية، وهو ما يسمح بالقول إنه “يعرض الأمن النووي في الشرق الأوسط للخطر”.
وتابع البروفسور: “ولكن بما أن إيران لا تمتلك أسلحة نووية وإسرائيل تتمتع بالميزة في الصراع، فإن خطر استخدام إسرائيل للأسلحة النووية، بما يؤدي إلى حرب نووية، ضئيل”.
المصدر: نوفوستي