أفادت صحيفة “بوليتيكو” الأميركية بأن واشنطن تجري مفاوضات لاستخدام المنشآت العسكرية في الدول المجاورة لأفغانستان، بما في ذلك القواعد الروسية في تلك المنطقة.
وذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة تنوي نشر قواتها في المناطق المجاورة لأفغانستان، لشن ضربات عن بعد، لمكافحة الإرهاب على الأراضي الأفغانية، إذا تطلب الأمر ذلك.
وبحسب الصحيفة فإن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، ورئيس هيئة أركان القوات المسلحة الأميركية الجنرال مارك ميلي، ورئيس القيادة المركزية للقوات الأميركية، الجنرال كينيث ماكنزي، أبلغوا أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي حول هذه المساعي، وذلك خلال جلسة استماع مغلقة.
ونقلت الصحيفة عن أعضاء في الكونغرس أن ممثلين عن وزارة الدفاع الأميركية، صرحوا بأن المناقشات جارية مع سلطات طاجيكستان وأوزبكستان وقيرغيزستان ودول أخرى في تلك المنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في الجزء المفتوح من جلسات الاستماع في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي، صرح الوزير أوستن بأن الولايات المتحدة طلبت من روسيا “توضيحا” بشأن إمكانية استخدام الجانب الأميركي القواعد العسكرية الروسية في آسيا الوسطى للقتال.
وبحسب الصحيفة، فإن ممثلي البنتاغون أكدوا أن الولايات المتحدة تدرس بجدية هذه الإمكانية، دون أن يحددوا أنواع المركبات الجوية التي يمكن استخدامها، وما هي المنشآت التي يمكن من خلالها توجيه الضربات.
