صدر عن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي:
“فجر تاريخ 16-04-2023 وفي محلة عاليه، أقدم مجهولون على متن سيارة رباعية الدفع نوع “شيفروليه تاهو” لون أسود وسيارة نوع “بي أم” دون لوحات وزجاجهما حاجب للرّؤية، على اعتراض طريق المدعو: س. ا. ز. (من مواليد عام 1980، سوري) وقاموا بخطفه بعد حضوره من دبي إلى بيروت، وبالتاريخ ذاته، تواصل الخاطفون مع شقيق المخطوف المتواجد في إسبانيا وطلبوا فدية مالية بقيمة 250 ألف دولار أميركي.
على الفور باشرت القطعات المختصة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف ملابسات عمليّة الخطف وتحديد هوية الخاطفين وتوقيفهم. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات توصّلت الشعبة إلى تحديد هوية منفّذي عملية الخطف ومن بينهم كل من:
أ. ر. (من مواليد عام 1995، سوري)
و. ع. (من مواليد عام 1996، سوري)
أ. س. (من مواليد عام 1993، لبناني)
بعد عملية متابعة محترفة، تمكّنت القطعات المختصة في الشعبة من تحديد مكان تواجد المخطوف في محلة الأوزاعي، حيث وضعت خطة محكمة لتنفيذ عملية المداهمة وتحرير المخطوف دون تعريض حياته للخطر، وكلّفت القوة الخاصة لتنفيذ خطة المداهمة.
بتاريخ 19-04-2023 وبعد عملية مراقبة دقيقة لمكان احتجاز المخطوف، نفّذت القوة الخاصة في الشعبة عملية مداهمة خاطفة، نتج عنها تحرير المخطوف وتوقيف الأول والثاني وضبط مسدسين حربيَّيْن بحوزتهما، وبالتزامن تم توقيف الثالث في محيط موقع احتجاز المخطوف.
بالتحقيق معهم، إعترفوا جميعاً بما نُسِبَ إليهم وأنّهم خطّطوا برفقة آخرين متواجدين في لبنان وشخصين متواجدين في ألمانيا ودبي لتنفيذ عملية الخطف: عند وصول الضّحية إلى المطار قادمًا من دبي قاموا باللّحاق به واعترضوا طريقه في محلة عاليه، ونفّذوا عملية خطفه بعد ضربه وتكبيله بالأصفاد واقتياده إلى منزل في محلة الأوزاعي، ثم أجبروه على التّكلّم مع شقيقه في إسبانيا لدفع مبلغ 250 ألف دولار أميركي لقاء تركه.
أجري المقتضى بحقهم وأودعوا المرجع المختص بناء على إشارة القضاء، والعمل مستمرّ لتوقيف باقي أفراد العصابة”.
