قالت مصادر تُواكِب حراك الموفد البطريركي لـ”الجمهورية” ان الخطوة التي بدأها المطران بولس عبد الساتر بزيارة الضاحية الجنوبية كما وعد بذلك هي لمواكبة المرحلة التي تَلت ترشيح الوزير السابق جهاد ازعور ولإجراء المقاربة الضرورية التي فرضتها الخطوة بعدما توافرت كل عناصر “المواجهة الديمقراطية” بوجود مرشحين اثنين يتمتعان بالجدية المطلقة، والتي لا تخضع لأي تشكيك من اي طرف كان. وهو امر طارئ يستدعي التفكير بأيّ خطوة مقبلة أياً كان شكلها، سواء سعت الى البحث عن توافق أو طرح مزيد من الأسماء من لوائح أخرى يجري التداول في شأنها على اكثر من مستوى.