أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، الإثنين، أنّه “لن يكون هناك أي محادثات ثنائية مع الطرف الأميركي”، مضيفاً أنّ “المسؤول الفعلي عن الأوضاع الحالية للمحادثات والطرق المسدودة فيها هي أميركا”. تأتي هذه التصريحات بالتزامن مع استئناف المفوضات النووية اليوم في فيينا.
وأشار خطيب زاده في مؤتمره الصحافي، اليوم الإثنين، إلى أنّ “نافذة الاتفاق النووي لن تبقى مفتوحة دائماً وعلى بقية الأطراف أن تستفيد من ذلك”، مؤكداً أنّ “البرنامج النووي سلمي ولا تغيير في استراتيجتنا”. وأوضح أنّ “الولايات المتحدة سعت لإطالة المحادثات وإيران ستواصل محادثاتها ضمن سياسة الحكومة الثالثة عشر الهادفة لرفع العقوبات عن الشعب الإيراني”.
وقال خطيب زاده رداً على سؤال حول كيفية التحقق من رفع العقوبات: “أكدنا أننا نسعى للتأكد من الإجراءات الأميركية بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2231 وسيكون هذا أحد خطوطنا الرئيسية في المفاوضات”. وأضاف: “لا تثيروا التكهنات، فإذا دخلت الولايات المتحدة المفاوضات على أساس مبدأ حلحلة الجمود فستسير المفاوضات على المسار الصحيح”.
أما عن المحادثات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فقال خطيب زاده، إنّ “محادثات إيران مع المدير العام للوكالة، رافائيل ماريانو غروسي، بقيت مفتوحة وسيكون هناك حوار مقبل لاستكمال نص الاتفاق بين إيران والوكالة”.