أعلنت باكستان أنّ الإمارات والصين تعهّدتا تقديم دعم مالي لها تبلغ قيمته الإجمالية 1,3 مليار دولار، في مساعدة تمنح اقتصادها المتعثّر متنفّساً في خضم سعيها لتلبية شروط استئناف خطة صندوق النقد الدولي الإنقاذية.
وقال وزير المالية إسحق دار إن الإمارات تعهّدت تقديم دعم مالي بمليار دولار لتعزيز احتياطيات النقد الأجنبي الباكستانية بعدما باتت تقتصر على 4,04 مليارات دولار، علماً بأن هذا المستوى بالكاد يغطي تكاليف الاستيراد لأربعة أسابيع.
والجمعة حرّرت الصين 300 مليون دولار لصالح باكستان، وهي الشريحة الأخيرة من قرض بقيمة 1,3 مليار دولار كانت مفاعيله مجمّدة.
وجاء في تغريدة أطلقها دار أنّ “سلطات الإمارات أكدت لصندوق النقد الدولي دعمها باكستان بمليار دولار”.
وأشار الوزير إلى أنّ المصرف المركزي الباكستاني بصدد تحضير الوثائق لاستلام الوديعة.
ووقّعت باكستان مع صندوق النقد الدولي حزمة إنقاذية تبلغ 6,5 مليارات دولار في العام 2019، لكنّها تخلّفت مراراً عن تلبية الشروط، ولم يحرّر من الحزمة سوى ثلاثة مليارات دولار.
ويصرّ صندوق النقد الدولي على وجوب أن ترفع الدولة، معدّلاتها الضريبية الشديدة الانخفاض، وأن تضع حدّاً للإعفاءات الضريبية التي يستفيد منها قطاع التصدير، وأن ترفع أسعار البنزين والكهرباء والغاز المخفّضة بحجّة مساعدة الأسر ذات الدخل المنخفض.