يركز الفيلم على شاب طموح يتمتع بموهبة التلاعب بالناس ببضع كلمات مختارة بعناية. يتواصل مع طبيبة نفسية، يتبيّن أنّها أكثر خطورة منه. تأخذنا القصة غير المألوفة إلى عالم الأعمال الاستعراضية الأميركية في أربعينيات القرن الماضي.
يلعب برادلي كوبر دور «ستانتون كارلايل»، وهو عامل كرنفال سابق أصبح نجماً في مدينة كبيرة كممثل في ملهى ليلي، باستخدام حيل القراءة الباردة التي التقطها في العرض الجانبي لخلق الانطباع بأنّه صاحب عقل قوي، مستهدفاً مجموعة من أصحاب الملايين. أما كيت بلانشيت، فتظهر بشخصية «د. ليليث ريتر»، طبيبة نفسية حاولت أوّلاً كشف دجل البطل، قبل أن تتورّط في مخطّطاته.
هذه ليست المرّة الأولى التي تقتبس فيها هذه الرواية على الشاشة الكبيرة. وسبق أن أوضح ديل تورو أنّ Nightmare Alley لن ينطوي على «عناصر خارقة للطبيعة»، وأنّه في الحقيقة «مجرّد قصة مباشرة ومظلمة حقاً». وأضاف صاحب The Shape of Water أنّ الكتاب أتاح له «صنع نوع حقيقي من الأفلام التي تغوص في قاع المجتمع».