يفترض ان تستنفر القوى السياسية انطلاقا من هذا الاسبوع، بمحاولة للوصول الى تفاهم وطني عام على اسم رئيس للجمهورية ، تتجه لانتخابه في الجلسة التي حددها رئيس المجلس النيابي نبيه بري، في التاسع من شهر كانون الثاني المقبل.
وقالت مصادر واسعة الاطلاع لصحيفة الديار ان «هناك تفضيلا سواء من «امل» وحزب الله او قوى المعارضة كما باقي القوى السياسية، على ان يتم التفاهم على اسم رئيس، يتم التوجه لانتخابه الشهر المقبل وتجاوز خيار معركة كسر العضم، نظرا للظروف الاستثنائية التي تمر فيها البلاد، لكن حتى الساعة يمكن الحديث عن مجرد نوايا، سيتضح اذا كان الفرقاء مستعدين لترجمتها فعليا خلال الاسبوعين المقبلين»، لافتة لـ «الديار» الى ان «المشاورات والاجتماعات الفعلية ستبدأ هذا الاسبوع، باعتبار ان هناك قناعة لدى الجميع على وجوب انجاز التفاهم الرئاسي قبل فترة الاعياد». واضافت المصادر:»اي بحث يفترض ان ينطلق من تخلي الطرفين عن ترشيح سليمان فرنجية وجهاد ازعور، مع ترجيح ان يطلب الثنائي ايضا تخطي ترشيح العماد جوزيف عون باتجاه اسم رابع».