أعلن رئيس السلطة المستقلة للانتخابات في الجزائر محمد شرفي، أن الأيام الثلاثة الأولى من الحملة الانتخابية لم تسجل فيها أي خروقات تذكر من طرف المرشحين.
وأكد شرفي في ندوة صحفية خصصها للحديث عن الكتلة الانتخابية، أن القانون سيطبق بصرامة على من يقوم بأي تجاوز خلال الحملة الانتخابية، مندداً بأعمال العنف والاعتداء التي نفذتها بعض المجموعات في حق من يخالفها الرأي.
ورداً على سؤال بشأن موقفه من توقيف نشطاء معارضين للانتخابات ممن اعترضوا على إقامة مهرجانات انتخابية، قال شرفي إنه “من حق الدولة التصدي لمن يعرقل سير الاقتراع الرئاسي” المقرر في 12 كانون أول المقبل.
من جهته، دعا مرشح حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة إلى ضرورة احترام خيار من يعارضون إجراء الانتخابات الرئاسية، مطالباً وزارة الداخلية بعدم التضييق عليهم.