أعلن رئيس وزراء السلطة الوطنية الفلسطينية محمد مصطفى “أنّ حركة “حماس” كحزب سياسي مرحّب بها في منظمة التحرير الفلسطينية إذا قبلت المبادئ التي يلتزم بها أعضاؤها”.
وقال، في مقابلة اليوم مع صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية: ” فكرة السلام يجب أن تتحقق من دون عنف ومن دون سلاح على أساس حل الدولتين”.
وأضاف: “مشاكلنا مع “حماس” لم تبدأ في 7 تشرين الاول 2023″، و”الحركة تسيطر على غزة منذ عام 2007 وكان لذلك تأثير كبير على حياة جميع الفلسطينيين”.
ومع ذلك، اعترف مصطفى بأنّه “من الواضح أن السابع من أكتوبر غيّر السيناريو، لكن أعتقد أنه أصبح واضحاً الآن للجميع أن الحل لن يأتي إلا عندما يعود قطاع غزة إلى بقية فلسطين”.
وشدّد على أنّه “ينبغي أن تكون هناك دولة واحدة، وقانون واحد، وسلطة واحدة تسيطر على السلاح. هذا هو الواقع الذي يجب أن نبني عليه لمساعدة غزة على التعافي”.
ورأى مصطفى أنّ تحقيق هذا الهدف “سيكون صعباً، وسيتطلب المال ودعم المجتمع الدولي، لكننا نعمل على ذلك بالفعل”.