بعد أن اتهمت نيودلهي إسلام أباد بالوقوف وراء الهجوم، أعطى رئيس الوزراء ناريندرا مودي، الجيش الهندي “حرية التحرك” للرد على الهجوم الذي وقع في كشمير، الأسبوع الماضي، وفقا لمصدر حكومي رفيع، الثلاثاء.
فقد أفاد المصدر بأن مودي أكد لقادة الجيش والأمن في اجتماع مغلق، أن “الهند تعتزم توجيه ضربة ساحقة للإرهاب”، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.
كما أوضح أن مودي قال إن “القوات المسلحة تتمتع بحرية تحرك كاملة لتحديد أسلوب وأهداف وتوقيت الرد على الهجوم الإرهابي على المدنيين في كشمير”.
جاء هذا بعدما أعلن وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، الاثنين، أن التوغل العسكري من جانب الهند المجاورة بات وشيكاً، وسط تصاعد التوتر بين البلدين اللذين يمتلكان سلاحاً نووياً.
يذكر أنه منذ أيام والتوترات تتصاعد بين الهند وباكستان جراء الهجوم الدامي الذي وقع قرب بلدة باهالغام، في وادي بيساران السياحي بالجزء الهندي من إقليم كشمير، الثلاثاء الماضي.