أعلن المرشح عن المقعد السني في البقاع الغربي وراشيا خالد العسكر انسحابه من المنافسة الانتخابية في الدائرة.
وقال في بيان: “بعد إعلان لائحتنا وقيام البعض باستفزاز مشاعر أهلنا في المنطقة ومحاولتهم تجيير اللائحة لبعض أحزاب السلطة علماً أنه أكدنا لهم أنها لائحة مستقلين، وتماشياً مع الواقع الحرج على شتى المستويات الذي تمر به الطائفة السنية، ولأنني أحرص على أفضل العلاقات مع إخواني أبناء البقاع الغربي وراشيا، ونظراً لانسداد أفق السباق الانتخابي من خلال الموقع الذي اخترت الانتظام في إطاره، وجدت من المهم وحرصاً على كرامتي وكرامة أهلنا العزوف عن الاستمرار في الانتخابات على أمل أن يمر الاستحقاق بهدوء وفق الأسس والمبادئ الديمقراطية التي تحفظ حرية التعبير والاختيار الذي يمليه الضمير”.
وأكد أن “عزوفه عن الاستمرار في الانتخابات كما ترشحنا منذ اليوم الأول لم يكن بأي توجيه أو ضغط من أحد، وإنما هو قرار اتخذته بالتشاور مع أهلنا والأصدقاء”.
تجدر الإشارة إلى أن العسكر هو المرشح السني الثاني الذي ينسحب من لائحة القوات، بعد منسق تيار المستقبل السابق العميد محمد قدورة، الذي أعلن انسحابة بعد ساعات قليلة من تسجيل اللائحة في وزارة الداخلية.
ويذكر أن لا مفاعيل قانونية، جراء الانسحاب إذ أن القانون الحالي حظر الانسحاب بعد تسجيل اللائحة، لكن تبقى المفاعيل الانتخابية كبيرة على اللائحة خصوصاً أنها خسرت مرشحيها السنيّين في منطقة الأكثرية المطلقة فيها للطائفة السنية بالإضافة إلى عدم وجود مرشح درزي على اللائحة من الأصل.
وبهذا بقي 3 مرشحين على اللائحة من أصل ستة وهم مدعومين فقط من القوات اللبنانية من دون حلفاء.
