أعلن رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف رداً على القرار الأوروبي بشأن حرس الثورة: “سنعتبر جيوش الدول الأوروبية منظمات إرهابية”.
واضاف قاليباف أنّ “مجلس الشورى الإيراني سيرد بالمثل فوراً وبشكل حاسم على كل إجراء يُصنف فيه حرس الثورة في قائمة الإرهاب”، موضحاً أنّه “إذا أرادت أوروبا التوصّل إلى اتفاقٍ نووي عليها أن تفصل طريقها عن طريق معارضي هذا الاتفاق”.
وصرّح رئيس مجلس الشورى الإيراني بأنّه “بعد العقوبات الواسعة والطويلة التي فرضتها الجبهة الغربية، ولا سيما الولايات المتحدة الأميركية على الشعب الإيراني، فإنّ مثل هذه الإجراءات لن يكون لها أي آثارٍ قانونية خطيرة.
ولفت قاليباف إلى أنّ “الحركة الموالية للصهيونية أكثر اهتماماً بخلق فضاءٍ إعلامي، فهي تريد ترهيب الشعب الإيراني ودول العالم المستقلة، لكن يجب أن يعلم الجميع أنّ الشعب الإيراني يعتبر حرس الثورة الإسلامية حامياً لهم”.
وقال رئيس مجلس الشورى الإيراني إنّ “حرس الثورة هو التنظيم الأكثر تفرداً في مكافحة الإرهاب في العالم، وأطاح بتنظيم “داعش” بمساعدة شعوب المنطقة وأزال التهديد العالمي المتمثل في هذه الحركة الإرهابية”. وأضاف: “لم يكتفِ حرس الثورة بالتضحية بالكثير من الأشخاص لمكافحة الإرهاب، بمن فيهم أحد أعظم قادته الشهيد قاسم سليماني، بل قدّم أيضاً عشرات الشهداء لمحاربة الإرهاب الدولي”.
وأوضح قاليباف أنّ “أيّ عملٍ ضد حرس الثورة بما في ذلك معاقبتهم أو وضعهم في قوائم خيالية مثل ما يسمى بـ “قائمة الإرهاب” يُعدّ إهانةً لكلّ الشعب الإيراني”، مضيفاً: إننا نلاحظ توجهاً خطيراً في الدول الغربية، وخاصّة الأوروبية منها، نحو السلوكيات الإرهابية ودعم الإرهاب ضد الأمة الإيرانية، وهو ما يُمكن أن يؤدي إلى أنّ إيران تتخذ مجموعةً من الإجراءات المُضادة.