رأى رئيس الوزراء القطري في اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس اليوم، أن الضربات العسكرية الأميركية والبريطانية لن تكبح هجمات الحوثيين على ممرات الشحن التجارية في البحر الأحمر من دون جهود دبلوماسية.
وعبر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني عن اعتقاد قطر بأن نزع فتيل الصراع في غزة سيوقف التصعيد على جبهات أخرى، مشيرا الى أن الوضع الإقليمي الحالي يقدم “وصفة للتصعيد في كل مكان”.
وقال رئيس الوزراء القطري إن مطالبة إسرائيل بالموافقة على مسار إلزامي ومحدد زمنيا لحل الدولتين هو مفتاح الاستقرار السياسي مستقبلا في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
واعتبر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني أن الفلسطينيين هم من يجب أن يقرروا ما إذا كانت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي تدير غزة ستستمر في لعب دور سياسي في المستقبل.