قالت حملة رئيس الوزراء الكندي مارك كارني الأحد إنها علّقت الحملة موقّتاً بعد مقتل تسعة أشخاص على الأقل في حادث دهس بسيارة في مهرجان للجالية الفلبينية في فانكوفر.
والأحد، هو آخر أيام الحملات الانتخابية لكارني وزعيم حزب المحافظين بيير بويليفري قبل انتخابات الاثنين التي تهيمن عليها بشكل كبير مسألة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وتهديداته بضم كندا.
ومن السابق لأوانه تحديد ما إذا كانت واقعة الدهس في فانكوفر ستؤثر على الانتخابات. وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على رجل من فانكوفر يبلغ من العمر 30 عاماً «معروف» لديها. وأصيب عدد من الأشخاص في الواقعة.
وقدّم كارني تعازيه في منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، وقال بويليفري إنه يتضامن مع الجالية الفلبينية في فانكوفر بعد الأخبار «المروعة» التي جاءت من المهرجان.
ولم يرد حزب المحافظين بعد على طلب للتعليق على تجمع انتخابي لحملة بويليفري في أوكفيل بإقليم أونتاريو في الساعة 11 صباحاً بالتوقيت الشرقي (15:00 بتوقيت غرينتش).
