نقلت معلومات إعلامية إشارات حول رسالة “اسرائيلية” شديدة اللهجة، يحملها المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين معه اكثر خطورة من الرسائل الماضية، وعلى متنها “ضرورة التفاوض ووقف إطلاق النار على الحدود، والا فإن التصعيد سيصبح حتمياً”.
ولكن بحسب مصادر متابعة لزيارة المبعوث الاميركي ولقاءاته في لبنان لـ”الديار”، فإنه لم يكن ليزور لبنان لولا امتلاكه جديداً ما يُريد طرحه، ولا يستعمل لغة التهديد، لأنه يعلم بحسب ما أبلغه رئيس المجلس النيابي نبيه بري سابقاً أن “لبنان لا يخاف من التهديدات “الاسرائيلية”، وهو أعاد على مسامعه هذا الكلام في لقائهما أمس.
بحسب المصادر فإن العنوان الأبرز المُعلن لزيارة هوكشتاين هو السعي لمنع تفاقم التصعيد على الجبهة الجنوبية، خصوصاً بعد أن كانت “إسرائيل” قاد بادرت إلى رفع مستوى العمليات التي تقوم بها، ما اضطر حزب الله إلى الرد من ضمن معادلة “التوسيع بالتوسيع”، ولذلك كانت الخطوة الأولى له زيارة “تل أبيب” لا بيروت، نظراً إلى أن الأولى هي التي تذهب إلى التهديد بالذهاب إلى عدوان شامل.