قال وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني لـmtv: دخولي على الحكومة تحدٍّ كبير واليوم هناك فرصة للتغيير ويمكن صناعة الفرق واقتنعت بذلك بعد الدخول إلى الوزارة.
وأضاف: ندرك جيّداً ما قد يفعله الإسرائيلي بمطار بيروت بخصوص هبوط الطائرة الإيرانية وتواصلتُ مع رئيسي الجمهورية والحكومة ومع وليد جنبلاط واتُخذ القرار بعدم هبوطها نظراً لجدية التهديد الإسرائيلي. والتغييرات الأولى التي قمتُ بها في المطار تتعلّق بالأمن وهناك تنسيق كامل مع الأجهزة الأمنية والتغييرات في الإدارة هي لنكون مستعدّين للموسم السياحي.
وتابع وزير الأشغال: الأعمال التي تنفّذها اليوم وزارة الأشغال هي نتيجة وجود ميزانية فيها. ولا سلطة لي على الجمارك وأسعى لإحضار “سكانرز” لضبط التهريب وقدّمنا الطرح مع وزير المال إلى مجلس الوزراء ليأخذ هو القرار.
وأضاف: علينا واجب أن نطبّق الخطة الأمنيّة التي وُضعت لضمان عودة الخليجيين إلى لبنان ونعمل على حلّ ملف تاكسي المطار. هناك جدوى اقتصاديّة كبيرة لمطار القليعات ويجب البتّ بهذا الملف سريعًا لجذب الإستثمارات لأنّنا نرى ما يحصل في سوريا.
وقال: نحن بحاجة إلى هيئة ناظمة للمرافئ ولدينا مشروع خلال سنة لرفع سعة استيعاب مطار بيروت مليوني راكب إضافي. وأخذنا مواصفات البنك الدولي للطرقات لوضعها في دفتر شروط وتحسين الطرقات. ندرس في وزارة الأشغال موازنة 2026 ونحن بحاجة إلى مليار دولار لتحسين أوضاع الطرقات.