رأى مستشار رئيس الجمهورية الوزير السابق بيار رفول، أن “في العام ٢٠٠٠ كان حدثاً غير مسبوق في الصراع مع العدو الإسرائيلي الذي خرج جنوده مهزومين ومذلولين أمام بسالة رجال المقاومة بلا قيد ولا شرط، كما إنّه غيّر موازين الحرب فأنهى أسطورة الهيمنة الدائمة وقوّة آلة العدو العسكرية التي لا تُهزَم؛ ووضع حدّاً لعنجهيته وجعله يحسب ألف حساب قبل الإعتداء على لبنان.
وأضاف رفول، “انّ تخليد هذا النصر عيداً هو فخر للبنانيين الذين يحتفلون به سنوياً ويتذكّرون بأنّ زمن الهزائم قد ولّى إلى غير رجعة، وكما يقول دائماً فخامة الرئيس،”بعد حرب تموز لن تُكتَب غلبة لإسرائيل”، وختم: “كلّ عيد ونصر جديد”.