نقلت صحيفة “الديار” عن اوساط مقربة من حزب الله نصيحتها كل الاطراف في الداخل لعدم الدخول في رهانات خاطئة مبنية على تحليلات غير واقعية تفيد بلحظات ضعف يمر بها الحزب ربطا بأحداث المنطقة، فالصراع مفتوح وأدواته متشعبة، وحده حزب الله من يملك “الصورة “الكاملة” للواقع باعتباره شريكا اقليميا فاعلا في اكثر من جبهة، والتفاوض او المواجهة لا يقوم بها الا الاقوياء، وهذا ما سيحصل سواء بقي ترامب او رحل، ولذلك فإن تأمين الحد الادنى من الاستقرار الداخلي يجب ان يكون اولوية للجميع لان الرهان على استغلال الفترة الفاصلة عن الانتخابات الاميركية “جنون” في غير مكانه، وأي “دعسة ناقصة” ستكون خطوة في “المجهول”، وسيكون حزب الله اقل المتضررين.