أعلن السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أمام مجلس الأمن الدولي أنّ روسيا “مستعدّة للعمل على خفضٍ للتصعيد” في منطقة إدلب في شمال غرب سوريا “مع جميع الراغبين بذلك”.
وغداة اعتباره أنّ مجلس الأمن يعقد الكثير من الاجتماعات المتعلّقة بسوريا، أقرّ الدبلوماسي الروسي بأنّ “الوضع ساء وتوتّر بشدّة” في منطقة إدلب.
ومتحدّثًا في اجتماع طارئ لمجلس الأمن عقد بناءً على طلب المملكة المتحدة والولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبلجيكا وإستونيا وجمهورية الدومينيكان، قال نيبينزيا إنّه “يوجد حاليًا وفد روسي في أنقرة من أجل تهدئة الوضع”.
وخلال اجتماع المجلس، وهو السادس حول سوريا منذ بداية شباط، أكّد نيبينزيا مجدّدًا أنّ موسكو “لم تُشارك في الهجمات” التي نُسِبَت إلى دمشق الخميس وقُتِل فيها بحسب أنقرة 34 جنديًا تركيًا، مشيراً إلى أنّ “الأتراك يُعلمون الروس بمواقعهم بشكل مستمرّ، ويتمّ نقل (هذه الإحداثيّات) إلى الجيش السوري من أجل ضمان أمن” الجنود الأتراك. وأضاف أنّ “إحداثيّات” المواقع التركيّة التي استهدفتها غارات الخميس “لم تُسَلَّم” إلى الجانب الروسي.