قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن التدريبات التي يبدأها حلف شمال الأطلسي “الناتو” في 26 نيسان/ أبريل في فنلندا بالقرب من حدودها مع روسيا عمل استفزازي.
وأضافت لوكالة الإعلام الروسية في تصريحات نشرت اليوم الأربعاء: “التدريبات العسكرية لحلف شمال الأطلسي قرب الحدود الروسية طبيعتها استفزازية. مهمتها هي الضغط عسكرياً على الاتحاد الروسي من خلال إظهار القوة”.
وتابعت قائلةً: “تلك التدريبات.. تزيد من خطر وقوع حوادث عسكرية محتملة”.
وقالت إن ممثلي الناتو “لتبرير تطلعاتهم العدوانية، يقومون عمداً بإثارة الهستيريا حول “التهديد” الروسي الوهمي، وكذلك نشر تلميحات حول “خطط روسيا لمهاجمة الدول الأعضاء في المنظمة”.
وأكدت أن موسكو تراقب عن كثب “الأعمال العدوانية” للغرب وأضافت: “بلا شك، سيتم اتخاذ جميع التدابير السياسية والعسكرية التقنية اللازمة لوقف التهديدات التي تستهدف القدرات الدفاعية لبلادنا”.
يأتي هذا بينما قال الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، أمس الثلاثاء، إن الانضمام إلى حلف الناتو قبل عام حول بلاده إلى “دولة خط مواجهة”، نظراً لأنه ضاعف حدود التكتل العسكري مع روسيا.