ونُقل عن ميلر، قوله عبر قناة الشركة على تلغرام: “تم توريد أول 100 مليار متر مكعب من الغاز الروسي، من أصل أكثر من تريليون متر مكعب من الغاز المتوقع بموجب أكبر عقد غاز في تاريخ الصناعة، إلى الصين عبر خط أنابيب “قوة سيبيريا”.
وأضاف ميلر: “هذه ليست سوى بداية رحلة طويلة. يسري العقد حتى منتصف عام 2049. وفي عام 2027، ستبدأ إمدادات الغاز الروسي إلى الصين عبر خط الأنابيب الثاني – خط “الشرق الأقصى”.
كما أشار إلى أن شراكة غازبروم مع الصين قائمة على الثقة المتبادلة والرغبة المشتركة في التنمية والازدهار.
وتابع ميلر: “كما يقول زملاؤنا الصينيون: كلما طالت الصداقة، زادت قوتها. إن مشاريع مثل “قوة سيبيريا” و”طريق الشرق الأقصى” تتجاوز مجرد إمدادات الطاقة النظيفة. إنها صلة قوية بين بلدينا وشعبينا، وتعاون متبادل المنفعة لسنوات طويلة مقبلة”.
وبدأت إمدادات الغاز إلى الصين من روسيا عبر “قوة سيبيريا” في عام 2019 بموجب اتفاقية شراء وبيع غاز طويلة الأجل بين غازبروم وشركة البترول الوطنية الصينية. ومنذ عام 2020، تجاوزت الإمدادات سنويًا التزامات غازبروم التعاقدية السنوية.