طلب الجانب الروسي رسمياً من سلطات فنزويلا تزويده بمعلومات عن احتجاز مجموعة من المواطنين الروس في هذه الدولة، واستفسر من بين أمور أخرى، عن طبيعة التهم الموجهة إليهم.
أفادت بذلك المتحدّثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، وقالت: “نحن على علم بتقارير تفيد باعتقال الأمن الفنزويلي لمجموعة من المواطنين الروس في ذلك البلد”.
ووفقاً لها، تقوم السفارة الروسية حالياً بالتحقّق من هذه المعلومات، وقد رفع طلب رسمي بهذا الشأن إلى السلطات الفنزويلية.
وأكدت زاخاروفا أن السفارة الروسية تتحقّق من المعلومات وطبيعة التهم الموجهة إليهم، وستقدّم لهم المساعدة القنصلية عند الحاجة.
وأضافت: “في ما يتعلق بالتقارير الإعلامية حول أنشطة غرفة التجارة الروسية الفنزويلية، وفقاً للمعلومات المتاحة، فإن هذا الهيكل هو منظمة وسيطة تعمل بشكل مستقل وتعلن عن رغبتها في المساعدة في تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين”.
وأكدت زاخاروفا أن موسكو لا ترى أي مبرّر للتعليق على نتائج أنشطة غرفة التجارة أو على علاقاتها مع السفارة الروسية في كاراكاس. وأشارت إلى أنه يوجد لدى الخارجية الروسية، رأيه الخاص في هذا الشأن، وأوضحت بأن “التعاون الثنائي المنفّذ فعلياً يتم تنسيقه من قبل اللجنة الروسية- الفنزويلية رفيعة المستوى”، التي تعمل تحت قيادة نائب رئيس الوزراء الروسي والنائب التنفيذي لرئيس فنزويلا، وكذلك مجلس الأعمال الروسي الفنزويلي الذي يتفاعل معها.