أفادت مصادر لوكالة “رويترز”، عن جدل في مجموعة “أوبك+”، بسبب بيان كازاخستان، الصادر أمس الخميس، والذي أعلنت فيه رفضها لخفض الإنتاج.
وقالت مصادر مطلعة على محادثات المجموعة، للوكالة نفسهاـ، إنّ “أوبك+” قد تناقش زيادة في إنتاج النفط لشهر تموز في اجتماعها، يوم غد السبت، أكبر من الزيادة البالغة 411 ألف برميل يومياً، المعتمدة في شهري أيار وحزيران.
وتهدف كلّ من روسيا والسعودية، اللتان تقودان المجموعة، كما أسمته “رويترز” إلى “معاقبة حلفائهما الذين ينتجون أكثر من اللازم، واستعادة حصتهما السوقية”.
وترفع 8 دول أعضاء في “أوبك+” إنتاجها بوتيرة أسرع من المخطط لها سابقاً، على الرغم من أن زيادة المعروض قد أثّرت على الأسعار.
وأعلنت كازاخستان، أمس، أنها لا تنوي خفض إنتاجها من النفط في الوقت الحالي، وتأمل زيادة الإنتاج إلى ما يتجاوز المستويات المخطّط لها في وقت لاحق من هذا العام.
وقال وزير الطاقة الكازاخستاني، يرلان أكنجنوف، أمس أيضاً، في تصريحات من أستانا، إنّ أكثر من 70% من إنتاج النفط في البلاد، يقع تحت سيطرة 3 شركات دولية، مثل “شيفرون” و”إيني”، وأن “الجمهورية لا تمتلك الصلاحية القانونية لإجبار الحقول التي تديرها تلك الشركات على خفض الإنتاج”.