نقلت وكالة “رويترز”، اليوم، عن مسؤولين أميركيَين، قولهما، إن الولايات المتحدة تعتزم زيادة مبيعات الأسلحة إلى جزيرة تايوان، إلى مستوى يتجاوز ما كانت عليه، خلال فترة ولاية الرئيس دونالد ترامب الأولى.
وفي التفاصيل، قال المسؤولان الأميركيان، إنهما يتوقعان أن تتجاوز الموافقات الأميركية على مبيعات الأسلحة إلى تايبيه، على مدى السنوات الأربع المقبلة، تلك التي تمت خلال ولاية ترامب الأولى، حيث توقع أحد المسؤولين أن تتجاوز إخطارات مبيعات الأسلحة إلى تايوان تلك الفترة السابقة، “بسهولة”. بحسب الوكالة.
وكشف المسؤولان ، لـ”رويترز”، أن الولايات المتحدة تضغط على أعضاء أحزاب المعارضة في تايوان، حتى لا يعارضوا جهود الحكومة لزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 3% من الناتج الاقتصادي للجزيرة، حيث قال أحد المسؤولَين: “نرسل رسالة قوية (في تايبيه) إلى المعارضة. لا تقفوا في طريق هذا. هذه ليست مسألة حزبية تايوانية، بل مسألة بقاء تايواني”.
وذكرت الوكالة، أن تسارع وتيرة بيع الأسلحة الأميركية إلى تايوان، قد يُخفف من المخاوف بشأن مدى التزام ترامب تجاه الجزيرة، لكنه سيُضيف توتراً جديداً إلى العلاقات الأميركية – الصينية.
ونقلت “رويترز” عن المسؤولين الأميركيين، التزام ترامب بتعزيز ما يسمى “الردع الصارم” للجزيرة.