أصبحت نجمة البوب الشهيرة ريهانا رسمياً من بين أصحاب المليارات في العالم، بحسب مجلة “فوربس”.
وتبلغ ثروة ريهانا حاليا 1.7 مليار دولار، منها حوالي 1.4 مليار دولار هي قيمة شركة مستحضرات التجميل “فينتي بيوتي” الخاصة بها.
أما بقية الثروة فمصدرها غالبا شركة الملابس الداخلية “سافيج إكس فينتي”، التي تقدر قيمتها السوقية بنحو 270 مليون دولار، وهناك أيضا دخل من الموسيقى والتمثيل.
وتأتي ريهانا في المرتبة الثانية بعد أوبرا وينفري كأغنى امرأة في قطاع الترفية والفن.
وفي 2019، بحسب قائمة “فوربس” السنوية لأثرياء العالم، كانت ريهانا الأغنى عالميا بين الموسيقيات، وبلغت ثروتها وقتها 600 مليون دولار جنت معظمها من مجموعتها “فينتي بيوتي” لمستحضرات التجميل.
وأطلقت ريهانا، واسمها الحقيقي روبين فينتي (33 عاما)، خط منتجات “فينتي بيوتي” في عام 2017 بالشراكة مع شركة “إل في إم اتش”.
وفي ذلك الوقت، قالت إن الهدف هو جذب “كل أنواع النساء” وأطلقت 40 لونا مختلفا من كريم الأساس، وهو ما كان في ذلك الوقت أمرا غير مسبوق إلى حد كبير.
وأدى ذلك إلى ظاهرة تسمى “تأثير فينيت”، حيث قامت العلامات التجارية المنافسة لها بتوسيع نطاق عملها من منتجات المكياج.
وأعلنت شركة “إل في إم اتش” أن خط ريانا حقق إيرادات سنوية تجاوزت 550 مليون دولار في عامه الأول.
ومع ذلك، لم تؤت كل مشاريع ريهانا التجارية ثمارها.
وفي وقت سابق من هذا العام، قررت مغنية البوب إغلاق علامة أزياء فينتي الخاصة بها بعد أقل من عامين من الإنتاج بالتعاون مع “إل في إم اتش”.
وباعت المغنية الباربادوسية أكثر من 250 مليون تسجيل. وقد شوهدت مؤخرا وهي تصور فيديو موسيقي مع صديقها مغني الراب أساب روكي.