نفذ اعتصام أمام قصر العدل مقابل اعتصام أول نفذه محتجون في المكان نفسه رفضاً للوقفة الاحتجاجية المطالبة بنزع سلاح حزب الله. وتعليقاً على هذه التظاهرة والتظاهرة المضادة، أكدت اوساط بارزة في تحالف 8 آذار، لصحيفة “الديار” ان الدعوة الى الشارع المقابل لن تكون الوحيدة بل ستكون هناك وقفات أعنف وأشرس عندما يتم التعرض لسلاح المقاومة او للشهداء او لدور “حزب الله” الوطني والشريف في حماية لبنان وحدوده ومواكبة الجيش والقوى الامنية ضد العدو الاسرائيلي ودحره.
وشددت الاوساط على ان زمن السكوت على المبادرات والتحركات المشبوهة ولى، مشيرة إلى أن “قد يتوهم البعض ان الخوف من شارع مقابل شارع يمكن ان يستفيد منه المغرضون والسفارات والقول ان المزاج اللبناني تغير والشعب محتقن ضد سلاح “حزب الله” ويريد تدخلاً دولياً لنزعه بالقوة.
وتؤكد ان “حزب الله” وجمهور 8 آذار مع الثورة على الفساد وضاقوا ذرعاً من الاوضاع وهم جائعون وعاطلون من العمل ويموتون على ابواب المستشفيات، ولكن لن يخضعوا لمطالب مشبوهة يقودها الاميركيون وحلفاؤهم في لبنان، ومن الخطر تحميل السلاح غير المطروح للبحث الداخلي في ظل “كورونا” والازمة الاقتصادية وما يعيشه اللبنانيون من توتر وانقسامات ان يتم استحضار ملف خلافي وعبر ادوات واطراف داخلية اخرى.