اشار مدير مركز الارتكاز الاعلامي سالم زهران لبرنامج مانشيت عبر اذاعة صوت المدى، الى أن “استقالة وزير الخارجية ناصيف حتي لها علاقة بزيارة وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان الى بيروت وتأتي بعد الاشتباك بين رئيس الحكومة حسان دياب ولودريان وبالتالي قرر ان “يصفّ الى الجانب الفرنسي، وهناك حديث عن مركز فرنكوفوني بانتظار حتي في الايام والاشهر المقبلة”.
وقال زهران “حتي تربطه علاقة مميزة مع فرنسا وهو ينتمي الى هذا النادي الفرنكوفوني، ومن اللحظة الاولى لحدوث الصدام كان متوقعاً أن يستقيل حتي من الحكومة”، لافتاً الى أنه “لم يكن هناك تنسيق مع النائب جبران باسيل في موضوع الاستقالة، ومنذ شهر تم التفكير بتعديل وزاري وكان اسم حتي ضمن هذا التعديل ولهذا السبب كان هناك سرعة في اختيار السفير شربل وهبة”.
وعن موضوع التعديل الوزاري، اوضح زهران، أنه منذ حوالي الشهر كان هناك محاولة لتعديل وزاري لكنها تفرملت اما اليوم فهناك حديث عن سيناريوهين الاول “مجموعة من الوزراء يقفزون من المركب وبالتالي يتم تعيين بدلاء عنهم، اما السيناريو الثاني فهو ان يبادر المعنيون ويعدلوا بعض الوجوه خاصة مع فشل مجموعة من الوزراء”.
ولفت زهران الى أن “اللواء عباس ابراهيم خط آمن للتواصل مع كل الافرقاء”، مضيفاً “لبنان خارج خارطة التواصل الاقليمي وهناك قرار اميركي بمنع التعاطي مع حكومة دياب الا عبر السفيرة الاميركية في بيروت، مؤكداً أن “التعديل الوزاري بانتظار ضعف بعض الوزراء وقرارهم بالاستقالة”.
وعن قرار المحكمة الدولية في 7 آب، قال زهران “حزب الله قرر التعاطي بعقل بارد مع المحكمة الدولية ولم يعترف بنتائجها، وسنعيش “ويك اند” متوترا ولكن بدءاً من الاثنين سنعود الى اولويات اللبنانيين من الازمة المعيشية وكورونا وغيرها”.
وقال زهران: “الرئيس سعد الحريري هو الوريث الوحيد للرئيس الشهيد رفيق الحريري، والوحيد القادر على تحريك جمهور الشهيد رفيق الحريري وعصب هذا الجمهور بيد سعد الحريري ولديه تفويض عائلته وحركة بهاء الحريري “زوبعة في فنجان”.
وعن التطمينات الفرنسية لحزب الله، قال زهران: “الفرنسي اليوم يصفّ خلف “المعلم” الاميركي”، مضيفاً “الفرنسيون تحدثوا مع حزب الله في 3 مواضيع هي: تعديل مهام اليونيفيل، ترسيم الحدود البحرية مع “اسرائيل”،الصواريخ الذكية الدقيقة، والفرنسي ليس سوى وسيط وناقل للرغبات الاميركية”.
وختم زهران قائلاً: “المقبل من الاشهر والسنوات ستكون “السنوات العجاف” والازمة الاقتصادية الجدية لم تبدأ بعد”.