أكّد الصحافي والمحلل السياسي سالم زهران، أن الطريقة التي نفذ فيها الهجوم على ايران اليوم، لم تحسم بعد، لافتاً إلى أن كل ما يحصل من رد ورد مقابل يشي بأن الادارة الاميركية نجحت إلى حد كبير في ضبط ايقاع الرد من دون أن تنزلق الأمور الى حرب في المنطقة.
وقال زهران عبر اذاعة صوت المدى: “نحن أمام قواعد اشتباك جديدة في المنطقة ولا احد يستطيع أن يرسم المسار الذي ستسلكه الأحداث في المنطقة”، مشدداً على أن الاسرائيلي سيُقدم على اجتياح رفح ومعدل الجريمة عند اسرائيل وصل الى حد تجاوز النازية واي حرب بين اسرائيل وايران يعني حكماً تدخل الاميركي بالحرب.
وفي السياق نفسه، أضاف: “ الاسرائيلي لن يرد على الايراني بما يشبه الحرب وما حصل اليوم “مسخرة” وفق ما عبر بن غافير. الاميركي لن يسمح أن تجره اسرائيل الى الحرب”.
من جهة ثانية، أوضح زهران أنه “حتى اللحظة لا يوجد اي كلام جدي بشأن اعادة النازحين السوريين وهو ملف معقد يحتاج الى ادارة مختلفة والقضية ليست بالخطة انما بتطبيقها”، متابعاً: ” امس تسلم الامن العام اللبناني رسالة من الهيومن رايتس ووتش حول ترحيل 3 سوريين أحدهم من منفذي الجرائم الارهابية”.
الخلاف واضح بين سفراء اللجنة الخماسية
ولفت إلى أن المجتمع الدولي لا يريد اعادة النازحين الى سوريا والدولة اللبنانية بلا “أنياب”. المسألة تحتاج إلى خطة جدية وفق احصاء جدي وتواصل وخطة قابلة للتنفيذ.
على الخط الرئاسي، كشف زهران أن الخلاف بدا واضحاً بين سفراء اللجنة الخماسية، وأن الحديث الرئاسي الجدي مع آموس هوكستين بعد انتهاء الحرب وليس قبلها، واضفاً حركة السفراء اليوم بالـ”تسلية”.
وقال: “هذا المجلس النيابي غير قادر على انتخاب رئيس للجمهورية الا بتسوية دولية كبرى”، خاتماً: ” منذ الـ 1920 لم ينتخب رئيس “انتاج محلي”
