رأت مصادر سياسية أنه وإن كانت زيارة الوفد اللبناني الى سوريا ذات طابع إنساني فرضه الزلزال، لكنها تحمل أبعاداً سياسية، وأملت عبر “البناء” أن تشكل الزيارة الإنسانية فرصة ونافذة لإعادة العلاقات الى طبيعتها وتفعيلها على كافة المستويات الاقتصادية والأمنية والسياسية، لا سيما في مسألة أزمة النازحين والتجارة الخارجية.