رحب جورج راسل ونيكولاس لطيفي بانتقال ملكية فريقهما وليامز إلى مؤسسة دوريلتون كابيتال للاستثمارات وقالا إنها خطوة إيجابية ستساعد بطل فورمولا 1 السابق على استعادة قدراته التنافسية.
وأعلن الفريق ومقره جروف بإنجلترا الأسبوع الماضي انتقال ملكيته لمجموعة دوريلتون ومقرها الولايات المتحدة لتنتهي سيطرة عائلة وليامز على الفريق.
وقالت مؤسسة دوريلتون إن مجلس إدارة الفريق وافق بالإجماع على صفقة البيع بما في ذلك المؤسس المشارك للفريق فرانك وليامز (78 عاما) مؤكدا أن الصفقة ستضمن نجاح الفريق المتعثر على المدى الطويل.
وقالت كلير وليامز ابنة فرانك ونائبة رئيس الفريق “ربما تكون هذه نهاية حقبة لوليامز كفريق مملوك لعائلة لكننا نعرف أن الفريق سيكون في أيد أمينة”.
وأضافت “صفقة البيع تضمن استمرار الفريق لكن الأهم أنها ستوفر له طريقا نحو النجاح”.
وقال السائق الكندي لطيفي، الذي يخوض أول مواسمه في فورمولا 1 هذا العام، للصحفيين في مؤتمر عبر الفيديو على هامش سباق بلجيكا يوم الخميس “ستضمن هذه الصفقة استقرار الفريق مستقبلا وهو الشيء الأكثر أهمية”.
“الأمر متروك للملاك الجدد للقيام بالتغييرات المطلوبة لكني أتطلع بشكل عام لتغييرات إيجابية”.
وفريق وليامز هو ثالث أقدم وأنجح فريق في تاريخ فورمولا 1 لكنه لم يفز بأي سباق منذ 2012.
وتأسس الفريق في 1977 وحقق أفضل نتائج في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي بفضل جهود سائقيه السابقين البارزين مثل الآن بروست ونايجل مانسل وكيكي روزبرج والآن جونز وجاك فيلينيف وآخرين.
وآخر مرة توج فيها وليامز بلقب فورمولا 1 كانت عن طريق الكندي فيلينيف في 1997.
واحتل الفريق المركز الأخير في الترتيب العام في نهاية موسم 2019 كما أنه الفريق الوحيد الذي لم يسجل نقاطا هذا الموسم.
وعانى الفريق ماليا جراء تراجع أدائه في السباقات وأيضا بسبب فيروس كورونا المستجد هذا العام.
لكن هناك ما يبعث على التفاؤل بعد توقيع فرق البطولة العشرة اتفاقية تجارية جديدة مع مالكي الحقوق التجارية للبطولة ما يبشر بتوزيع الإيرادات بصورة أفضل.
وقال بيان وليامز عن ذلك “الاتفاق التجاري الجديد من المقرر أن يحدث تحولا في الرياضة وسيساعد في التعاطي مع التحديات التاريخية التي واجهها وليامز كفريق مستقل”.
وكان وليامز أعلن في أيار الماضي انه يفكر في طرح الفريق للبيع في اطار مراجعة استراتيجية.
وقال البريطاني راسل “تحدثت هذا الصباح إلى ماثيو سافيدج رئيس مجلس إدارة دوريلتون كابيتال”.