أعلنت ساحل العاج، الأحد، أنّها تريد استئناف العلاقات الطبيعيّة مع مالي، بعد إعادة 46 من جنودها إلى أبيدجان احتجزوا في باماكو منذ نحو 6 أشهر.
وغادر 46 جندياً عاجيّاً كانوا محتجزين في مالي، بعد ظهر السبت، غداة إصدار رئيس المجلس العسكري أسيمي غويتا عفواً عنهم، وفق مصادر دبلوماسيّة.
وقبل عودتهم إلى أبيدجان، مرَّ الجنود الـ46 عبر لومي حيث سلّمهم الرئيس التوغولي فور غناسينغبي رسمياً إلى وزير دفاع ساحل العاج تيني براهيما واتارا. وأدّى غناسينغبي دور وساطة للإفراج عنهم، وأشادت كلّ من السلطات في مالي وساحل العاج بوساطته.
كما أشارت وكالة “فرانس برس” إلى أنّ طائرة القوّات الجوّية العاجيّة التي أعادتهم إلى بلادهم، هبطت في مطار أبيدجان قُبيل منتصف الليل. وخرج الجنود الذين كانوا يرتدون الزيّ العسكري، حاملين علم ساحل العاج، وكان في استقبالهم الرئيس الحسن واتارا عند نزولهم من الطائرة.